12‏/10‏/2011

..:: مختصر زاد المعاد::.. لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- .::[20]::.

«مختصر زاد المعاد»

..::[20]::..

[فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرِهِ وَعِبَادَتِهِ فِيْهِ]



كَانَتْ أَسْفَارُهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دائرة بين أربعة أسفار: سفر لهجرته، وسفر للجهاد، -وهو أكثرها-، وسفر للعمرة، وسفر لِلْحَجِّ.وَكَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نسائه، وَلَمَّا حَجَّ سَافَرَ بِهِنَّ جَمِيعًا، وَكَانَ إِذَا سَافَرَ، خَرَجَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، وَكَانَ يَسْتَحِبُّ الخروج يوم الخميس، ودعا الله أَنْ يُبَارِكَ لِأُمَّتِهِ فِي بُكُورِهَا، وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا، بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، وَأَمَرَ الْمُسَافِرِينَ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً أَنْ يُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ، وَنَهَى أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ، وَأَخْبَرَ أَنَّ الرَّاكِبَ شَيْطَانٌ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلَاثَةُ رَكْبٌ وَذُكِرَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ حِينَ يَنْهَضُ لِلسَّفَرِ: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، اللَّهُمَّ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَمَا لَا أَهْتَمُّ له، اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي للخير أينما توجهت» (1) وكان إذا قدمت له دَابَّتُهُ لِيَرْكَبَهَا يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ حِينَ يَضَعُ رجله في الركاب» ، فَإِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مقرنين، وإنا إلى ربا لمنقلبون ثم يقول: الحمد لله، الحمد الله، الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ» ثُمَّ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»(2).
وَكَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ» وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ، وَزَادَ: «آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ»(3) وَكَانَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ إِذَا عَلَوُا الثَّنَايَا كَبَّرُوا، وَإِذَا هَبَطُوا الْأَوْدِيَةَ سَبَّحُوا. وَكَانَ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ يريد دخولها يقول: «اللهم رب السموات السبع، وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشِّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَخَيْرَ مَا فيها، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ ما فيها»(4) وكان يقصر الرباعية، وقال أمية بن خالد إِنَّا نَجِدُ صَلَاةَ الْحَضَرِ، وَصَلَاةَ الْخَوْفِ فِي القرآن، ولا نجد صلاة السفر. فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ يَا أَخِي إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نَعْلَمُ شَيْئًا، فَإِنَّمَا نَفْعَلُ كَمَا رَأَيْنَا محمدا صلى الله عليه وسلم يفعل.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم الِاقْتِصَارُ عَلَى الْفَرْضِ، وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْهُ أَنَّهُ صلى السنة قبلها ولا بعدها إلا سنة الفجر والوتر، ولكن لم يَمْنَعُ مِنَ التَّطَوُّعِ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا، فَهُوَ كَالتَّطَوُّعِ الْمُطْلَقِ، لَا أَنَّهُ سُنَّةٌ رَاتِبَةٌ لِلصَّلَاةِ.
وثبت عنه أَنَّهُ صَلَّى يَوْمَ الْفَتْحِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ ضُحًى.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم صلاة التطوع على راحلته أين توجهت به، وكان يومئ في ركوعه. وكان إذا أراد أن يرتحل قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى العصر، فإن زالت قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبَ. وَكَانَ إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يجمع بينها وبين العشاء، ولم يكن من هديه الجمع راكبا ولا حال نزوله(5).
================================
(1) (ضعيف) رواه أبو يعلى في «مسنده» (2770)، والطبراني في «الدعاء» (805)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (495)، والبيهقي في «الكبرى» (5/250)، وغيرهم، جميعهم من طريق عمر وسمَّاه بعضهم عمرو- بن مساور وقيل مسافر- عن الحسن عن أنس بن مالك: به. قلت : عمرو بن مساور: «ضعيف»، انظر: «التاريخ الكبير» (6/50)، و«الجرح والتعديل» (6/136).
(2)أخرجه «الترمذي» كتاب الدعوات باب ما يقول إذا ركب الناقة رقم (3446) وقال: «حسن صحيح».
(3)وأخرجه «مسلم»، برقم: (1342).
(4) قال الشيخ الألباني رحمه الله- في «التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان» (4/338): «صحيح» ـ «تخريج فقه السيرة» (341)، «تخريج الكلم الطيب» (رقم: 179)، «الصحيحة» (6/607-2759).
(5) قلت: وجميع ما ذُكِرَ من بداية الباب مما لم أعزُه إلى أثر أو حديث فقد صحت السنة بوروده، ولم أذكر الآثار الدالة على ذلك خشية الإطالة، والله الموفق.

08‏/10‏/2011

«مختصر زاد المعاد»
..::[19]::..
[فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الاسْتِسْقاء]
فصل وثبت عنه أنه استسقى على وجوه.
أحدهما: يوم الجمعة على المنبر في أثناء الخطبة.
الثاني: أنه وَعَدَ النَّاسَ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ إِلَى الْمُصَلَّى، فَخَرَجَ لَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مُتَوَاضِعًا مُتَبَذِّلًا مُتَخَشِّعًا متوسلًا مُتَضَرِّعًا، فَلَمَّا وَافَى الْمُصَلَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ - إِنْ صح فَفِي الْقَلْبِ مِنْهُ شَيْءٌ - فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَكَبَّرَهُ، وَكَانَ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَدُعَائِهِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إله إلا أنت تفعل ما تريد، اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَهُ عَلَيْنَا قُوَّةً لَنَا، وَبَلَاغًا إِلَى حِينٍ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ وَأَخَذَ فِي التفرع وَالِابْتِهَالِ وَالدُّعَاءِ» (1) ، وَبَالَغَ فِي الرَّفْعِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إِبْطَيْهِ، ثُمَّ حَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ إِذْ ذَاكَ رِدَاءَهُ، وَهُوَ مستقبل القبلة، فجعل الأيمن على الأيسر وعكسه، وَكَانَ الرِّدَاءُ خَمِيصَةً سَوْدَاءَ، وَأَخَذَ فِي الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَالنَّاسُ كَذَلِكَ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى بهم ركعتين كالعيد من غير نداء، قرأ في الأولى بعد الفاتحة بـ (سبح) وفي الثانية بـ (الغاشية) .
الثالث: أنه استسقى على منبر المدينة في غير الجمعة، ولم يحفظ عنه فيه صلاة.
الرابع: أنه استسقى وهو جالس في المسجد رفع يديه، ودعا الله عز وجل.
الخامس: أنه اسْتَسْقَى عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَرِيبًا مِنَ الزَّوْرَاءِ وهو خَارِجُ بَابِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يُدْعَى الْيَوْمَ: «بَابَ السَّلَامِ» نَحْوَ قَذْفَةِ حَجَرٍ، يَنْعَطِفُ عَنْ يَمِينِ الخارج من المسجد (2) .
السادس: «أنه اسْتَسْقَى فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ لَمَّا سَبَقَهُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى الْمَاءِ، فَأَصَابَ الْمُسْلِمِينَ الْعَطَشُ، فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم-. وقال بَعْضُ الْمُنَافِقِينَ: لَوْ كَانَ نَبِيًّا لَاسْتَسْقَى لِقَوْمِهِ، كما استسقى موسى لقومه. فبلغه ذلك، فقال: «أو قد قَالُوهَا؟ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَسْقِيَكُمْ» ثُمَّ بَسَطَ يديه فدعا، فما رد يديه حتى أظلهم السحاب، وأمطروا وَأُغِيثَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي كُلِّ مرة» (3).
«واستسقى مرة، فقام أبو لبابة، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ التمر في المرابد. فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا حَتَّى يَقُومَ أبو لبابة عُرْيَانًا، فَيَسُدَّ ثَعْلَبَ مِرْبَدِهِ بِإِزَارِهِ» (4)فَأَمْطَرَتْ فَاجْتَمَعُوا إِلَى أبي لبابة. فَقَالُوا: إِنَّهَا لَنْ تُقْلِعَ حَتَّى تقوم عريانا، فتسد ثعلب مربدك بإزارك. ففعل، فأقلعت السماء» ، ولما كثر المطر سألوه الاستصحاء، فاستصحا لَهُمْ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ على الظراب، والآكام والجبال، وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» وَكَانَ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- إذا رأى المطر قال: «صيِّبًا نافعًا» وحسر ثَوْبَهُ حَتَّى يُصِيبَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»(5).
قَالَ الشافعي أَخْبَرَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عبد الهادي، «أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا سَالَ السَّيْلُ، قَالَ: «اخْرُجُوا بِنَا إِلَى هَذَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ طَهُورًا، فَنَتَطَهَّرَ مِنْهُ، ونحمد الله عليه» (6).
وأخبرنا مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عمر كَانَ إِذَا سَالَ السَّيْلُ ذَهَبَ بِأَصْحَابِهِ إِلَيْهِ، وَقَالَ: مَا كَانَ لِيَجِيءَ مِنْ مَجِيئِهِ أَحَدٌ، إِلَّا تَمَسَّحْنَا بِهِ (7).
وَكَانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا رَأَى الْغَيْمَ وَالرِّيحَ، عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فإذا أمطرت سري عنه، وكان يخشى أن يكون فيه العذاب(8).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواه أبو داود برقم: (1173)، وغيره، وحسنه الشيخ الألباني.
(2)رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وصحه الشيخ الألباني في «المشكاة» (1504).
(3)أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه» (2/119)، برقم: (2514)، وإسناده: « حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّ أَبَاهَا حَدَّثَهَا... الحديث».
(4)أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه»، وأبو نعيم في «دلائل النبوة»، والبيهقي في «الدلائل»، و«السنن الكبرى»، والطبراني في «الصغير»، و«الدعاء»، جميعهم من طريق عبدالرحمن بن عبدويه السندي عن سعيد بن المسيب عن أبي أمامة بن عبدالمنذر الأنصاري: به.
قلت : رواه عن ابن عبدويه عبدالله بن عبدالله أبو أويس المدني، قال أبو زرعة: «ضعيف الحديث»، وقال النسائي: «ليس بالقوي»، والله أعلم.
(5)رواه مسلم عن أنس.
(6)رواه البيهقي في «السنن الكبرى»: وقال: «هذا منقطع»، وهو في «الأم» برقم: (513).
تنبيه: ووقع في تخريج هذا الحديث والذي قبله -وهو حديث أنس- من «إرواء الغليل» (678) و (679) خطأ طباعي (!)؛ إذ وقع تخريج الحديث الذي برقم: (679) تحت الحديث رقم:(678)، والعكس هو الصحيح! مما نتج عنه وقوع لفظة «ضعيف» تحت حديث مسلم فوجب التنبيه على ذلك، والله الموفق.(7)فيه من لم يسمَّ.
(8)انظر صحيح مسلم (3/26-السلطانية)، باب: (التعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر).

لماذا يُحذر السلفيون من كل من يُجيز إثارة القلاقل في البلاد الإسلامية؟

  #تصحيح_المفاهيم #زَغَلُ_التَّمييع لماذا يُحذر السلفيون من كل من يُجيز إثارة القلاقل في البلاد الإسلامية؟ لما جاء هذا الدين بالنور ال...