شواهد تاريخية ودلائل مرئية!
تعليق على اكتشاف كنز إسلامي في مدينة يافا عمره ١١٠٠ عام!
لم يألُ الصهاينة جهدًا منذ أن تم إيفادهم في أواخر القرن التاسع عشر إلى فلسطين وتأمين الحماية لهم، أن يحاولوا وبشتى الطرق وأشدها قذارة لطمس الهوية الإسلامية في بيت المقدس، فزوّروا الوثائق واختلقوا وجود آثار هُم صنعوها بأيديهم العفنة ليوهموا المجتمع الدولي بأن شُذّاذ الآفاق هؤلاء لهم تاريخ يمكن الركون إليه في إثبات أحقيتهم في الأرض المقدسة!
ولعل أكبر دليل على محاولاتهم اليائسة وطرائقهم البائسة هي تلك الحفريات التي يُجرونها تحت باحات الأقصى المبارك فلا تزال الخيبات تتلاحق على قلوبهم كلما حفروا فإذا بهم يجدون أثرًا إسلاميًا صِرفًا لا يمكن أن يواجه أصالةً بأوهام وأحلام يهود في إيجاد أثارة من حجر أو حتى غصن يابس أُلقي في الهيكل المزعوم!
اليوم يتلقى المُنقب اليهودي صفعة مُعتقةً عُمرها ألف ومئة عام بالتمام والكمال أذهبت وساوس الشيطان من عقول يهود وأثبتت للعالم الغربي أن الحق له آثاره وأن آثار الإسلام شاهدة فوق الأرض وفي باطنها؛ ففلسطين عروس مُجلّاة تحمل في أحشائها جنين الإسلام فإذا ما حان وقت المخاض ركض برجله وخرج كالنور شهادة على الحق الأصيل وطامسًا لظلمة الافتراء الدخيل!
أسفر التنقيب عن مجموعة كبيرة من العملات الذهبية الإسلامية المبكرة أعلن علماء الآثار اليهود يوم الاثنين عن اكتشافهم لمجموعة من العملات الذهبية الإسلامية القديمة التي عُثر عليها خلال عمليات التنقيب الأخيرة بالقرب من مدينة (يافا) بوسط البلاد. وقالت سلطات الآثار إنها جمعت 425 قطعة نقدية ذهبية يعود تاريخ معظمها إلى العصر العباسي قبل حوالي 1100 عام ، كان اكتشافًا "نادرًا للغاية". وقد تضمنت المجموعة ، التي اكتشفها المتطوعون الشباب ، مئات من قصاصات أصغر من العملات الذهبية التي كان من الممكن أن تكون بمثابة فئات أصغر. قال روبرت كول ، خبير العملات في سلطة الآثار ، إن التحليل الأولي يشير إلى أن العملات تعود إلى أواخر القرن التاسع ، والتي تعتبر العصر الذهبي للخلافة العباسية التي سيطرت على معظم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. انتهى.
فيا لله العجب!
كيف أن الله عز وجل يجعل عيش هؤلاء الشرذمة من شُذاذ الآفاق في غم وهمٍّ لا ينفكان عنهم، وقد حذرهم نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام وأنذرهم ولكنهم أعمتهم أهواؤهم ﴿وَإِذ قالَ عيسَى ابنُ مَريَمَ يا بَني إِسرائيلَ إِنّي رَسولُ اللَّهِ إِلَيكُم مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسولٍ يَأتي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ فَلَمّا جاءَهُم بِالبَيِّناتِ قالوا هذا سِحرٌ مُبينٌ وَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَهُوَ يُدعى إِلَى الإِسلامِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ يُريدونَ لِيُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَاللَّهُ مُتِمُّ نورِهِ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ﴾ [الصف: ٦-٩].
فاللهم أصلح أحوالنا وبصرنا بما فيه فلاحنا واغفر لنا ذنوبنا، إنك ولي ذلك والقادر عليه!
وكتب: أحمد بن طريف أبو موسى الغرايبة
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
آمين
5 / 1 / 1442هـ
#فلسطين #يافا #القدس #الإسلام #الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق