01/11/2013

خاطرة .. ::دماج::

خاطرة .. ::دماج::

نتابع منذ أيام ما يحصل ﻹخواننا من أهل السنة في دماج/اليمن ولا شك أن المؤمن يعتصر قلبه ألما لما يحدث ﻹخوانه هناك من قتل وترويع للنساء واﻷطفال فضلاً عن الاعتداءات الغاشمة المتكررة من أذناب إيران المجوسية والمتمثلة بالقرد الناطق الحوثي وجلاوزته على طلاب مركز اﻹمام مقبل الوادعي رحمه الله. .

والغريب في اﻷمر ليس سكوت اﻹعلام عن إظهار هذه المجازر كما يفعل هذا مع بعض الجماعات التي تنتسب إلى اﻹسلام فيتباكى وينحب ويشجب ويعيد ويكرر عرض الوقائع ﻻستجلاب الرأي العالمي لنصرة حزب معين..


هذا ليس مستغرباً من وسائل الإعلام المختلفة. .


وإنما المستغرب كيف يمسخ البعض ويظهر بلادة -بله- بلاهة عقله، وسوء طويته؛ فتجده يخور كما يخور الثور إن تعلق اﻷمر بالحزب الفلاني الذي يتاجر بالدين الإسلامي ﻷجل الوصول إلى الكراسي.. ثم هو يطلق الشعارات والصيحات بل ويتوعد عباد الله بدخول جهنم! إذا ما هم سكتوا ﻷن اﻹسلام بزعمه -والذي هو الحزب!- يحارب ويراد له أن يندرس!


فإذا ما وقع عدوان على من يطبق شرع الله على نفسه وأهل بيته على أقل حال ويقضي أيامه ولياليه في طلب العلم الشرعي وهو في أصعب الظروف الصحية والمادية اللهم إلا الكفاف.. تجد هذا البعض ممن يسمى داعية وهو أحرى أن يسمى داهية يصيبه الخرس بعد العمى والشلل العقلي والعاطفي فلا ينبس ببنت شفة ليقول عشر معشار ما كان يقوله لما أصيب حزبه!!


ولكن يسلينا قول ربنا-تبارك وتعالى-: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، {ولينصرن الله من ينصره}..


فالله عز وجل نسأل أن ينصر إخواننا في دماج على الرافضة اﻷنجاس وأن يجعل الحوثي ومن معه غنيمة لهم وأن يخرجهم من محنتهم سالمين غانمين..


اللهم آمين. 


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. 


وكتب: ليلة الجمعة 27 ذي الحجة 1434 هجرية
أبو موسى أحمد الغرايبة غفر الله له ولوالديه ولمشايخه آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق