..:: ست صفات لمن يلقى في جهنم ::..
قال ابن القيم رحمه الله :
".... الملقى في النار له ست صفات:
أحدها :
أنه كفار لنعم الله وحقوقه، كفار بدينه وتوحيده وأسمائه وصفاته، كفار برسله وملائكته، كفار بكتبه ولِقائه .
الثانية :
أنه معاند للحق بدفعه جحدًا وعنادًا .
الثالثة :
أنه مناع للخير، وهذا يعُم منعه للخير الذى هو احسان الى نفسه من الطاعات والقرب الى الله والخير الذى هو احسان الى الناس، فليس فيه خير لنفسه، ولا لبنى جنسه كما هو الحال أكثر الخلق .
الرابعة :
أنه مع منعه للخير معتد على الناس، ظلوم غشوم مُعْتَدٍ عليهم بيده ولسانه .
الخامسة :
ريب وشك، ومع هذا فهو آتٍ لكل ريبة، يقال: فلان مريب، إذا كان صاحب ريبة .
السادسة:
أنه مع ذلك مشرك بالله، قد اتخذ مع الله الها آخر يعبده، ويحبه، ويغضب له، ويرضي له، ويحلف باسمه، وينذر له، ويوالي فيه، ويعادى فيه، فيختصم هو وقرينه من الشياطين، ويحيل الأمر عليه، وأنه هو الذى أطغاه وأضله، فيقول قرينه: لم يكن لي قوة أن أضله وأطغيه، ولكن كان فى ضلال بعيد، اختاره لنفسه وآثره على الحق، كما قال إبليس لأهل النار : {وما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي}.
قال ابن القيم رحمه الله :
".... الملقى في النار له ست صفات:
أحدها :
أنه كفار لنعم الله وحقوقه، كفار بدينه وتوحيده وأسمائه وصفاته، كفار برسله وملائكته، كفار بكتبه ولِقائه .
الثانية :
أنه معاند للحق بدفعه جحدًا وعنادًا .
الثالثة :
أنه مناع للخير، وهذا يعُم منعه للخير الذى هو احسان الى نفسه من الطاعات والقرب الى الله والخير الذى هو احسان الى الناس، فليس فيه خير لنفسه، ولا لبنى جنسه كما هو الحال أكثر الخلق .
الرابعة :
أنه مع منعه للخير معتد على الناس، ظلوم غشوم مُعْتَدٍ عليهم بيده ولسانه .
الخامسة :
ريب وشك، ومع هذا فهو آتٍ لكل ريبة، يقال: فلان مريب، إذا كان صاحب ريبة .
السادسة:
أنه مع ذلك مشرك بالله، قد اتخذ مع الله الها آخر يعبده، ويحبه، ويغضب له، ويرضي له، ويحلف باسمه، وينذر له، ويوالي فيه، ويعادى فيه، فيختصم هو وقرينه من الشياطين، ويحيل الأمر عليه، وأنه هو الذى أطغاه وأضله، فيقول قرينه: لم يكن لي قوة أن أضله وأطغيه، ولكن كان فى ضلال بعيد، اختاره لنفسه وآثره على الحق، كما قال إبليس لأهل النار : {وما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي}.
من كتاب "الفوائد" (1 / 11) لابن القيم -رحمه الله-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق